تضيق فيني دنيتي وأسكت وفي نفسي أقول
يا خاطري لا لا تضيق شوف الفضا ما أوسعه
وأنا تعبت وما بقى للوضع بيديني حلول
بس أتفاءل بالصبر وانثر همومي واجمعه
ما عاد به فيني على مشواري الباقي ميول
لكن معي بعض الظنون تمنعني أني أقطعه
يا حظي العاثر معك ما فيه للفرحة حصول
ولا الأمل في حضرتك يمكن أعانق مطلعه
والسالفة قصة هوى عيّت تصدقها العقول
حبٍ شبع من قلب بس القلب عيْا يشبعه
قال المثل فكّر في المخرج قبل تبدأ الدخول
والحب عيبه له دخول.. لكن مخرج ما معه
الحلم مهما انتظرته عارفٍ ما له وصول
حتى الفرح ما أعرفه ما غير طاريه أسمعه
وإن جيت للفرقا تجي في بالي الذكرى تجول
حتى تذكرني هنا عمري وليلة مصرعه
الوقت مدري ليه لا منه أبتسم يمضي عجول
أو ليه يجرحنا ولا مرّة قدرنا نمنعه
عندي كثير الأسئلة ولأجوبه فيها تطول
ساعات ما لقى لي إجابة كود دمعٍ أدمعه
إن ضاقت الدنيا علي أجلس مع نفسي أقول
يا خاطري لا لا تضيق شوف الفضا ما أوسعه