هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
تنبيه هام : عند استقبال اي عضو جديد من احد الاعضااء سيتم احتسااب 50 نقطة للعضوو وذلك عند التسجيل العضوو الجديد في احد الحقول يوجد المدعوو بذلك قد تحصل على 50 نقطة منسوب الادارة
موضوع: كيف تخرج من الأزمات منتصراً؟ الأربعاء سبتمبر 01, 2010 10:19 pm
كان الحكيم الهندي (يوجي) يقول: "إذا رأيت حجراً في الطريق فأزله، ولا تنتظر حتى تتعثر به"، وعن فن إدارة الأزمات كتب خبير الموارد البشرية الأستاذ بجامعة كاليفورنيا ستيف ألبريخت كتابا هاما بعنوان "إدارة الأزمات.. فن الدفاع عن النفس للشركات" صدرت ترجمته للعربية عن الشركة العربية للإعلام العلمي "شعاع" .. السطور التالية تحمل أهم الفوائد من الكتاب الهام.
الأزمات أصبحت سمة من سمات الحياة المعاصرة
في المقدمة يقول المؤلف أن الأزمات أصبحت سمة من سمات الحياة المعاصرة، الأزمة هي ذلك الحدث السلبي الذي لا يمكن تجنبه أياً كانت درجة استعداد المنظمة، والذي يمكن أن يؤدي إلى تدميرها أو على الأقل إلحاق الضرر بها.
قائمة الأزمات يقول المؤلف: عندما يشتد قلقك وتوترك، ينصحك خبراء إدارة الضغوط بكتابة قائمة بالمشكلات التي تؤرقك، فرؤية هذه المشكلات على الورق تمنحك الإحساس بإمكانية إدارتها والسيطرة عليها.
كما ينصح المؤلف بأن تكتب قائمة بالأزمات المحتملة، وأن تضع لكل واحدة منها درجة احتمال معينة، ثم تحدد المهارات الخاصة التي يتطلبها التعامل مع كل منها، ومقياس لقياس النجاح، وفي النهاية حاول أن تحدد حجم الفجوة، أي الفارق بين المهارات التي تستدعيها الأزمة والمهارات التي تمتلكها أنت وبين الموارد التي تحتاجها الأزمة وموارد الشركة/ القسم الذي تديره.
وليست الحوادث من قبيل انهيار جدران المصنع أو انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من 24 ساعة هي وحدها التي تندرج تحت مصطلح أزمة، فهذه الأزمات تجلب للشركة قدراً من تعاطف الرأي العام والحكومة وتصبح فرصة لمزيد من العلاقات الإيجابية، لكن هناك أنواعاً من الأزمات التي تنفجر بفعل فاعل والتي ينتهزها المنافسون للانقضاض عليك وتتطلب يقظة من جانب شركتك واستعداد دائم للأسوأ.
لا يهدف أصحاب حركات المقاطعة في الغالب لتحقيق ربح مادي
فإذا وجدت مثلا مدير لأحد الأقسام ينشر ثقافة العنف أو الرشوة والمحسوبية داخل الشركة وبالتالي يحتمل أن يشعل أزمة حقيقية، أو أن تجد عميلا يهرع إلى أقرب محامي ليقاضيك إثر تضرره من استخدام منتجاتك بما يضر صورة شركتك أمام الرأي العام، كل ذلك يستدعي التفكير في طرق معالجة الأزمة والتحسب لها قبل نشوبها.
يضرب المؤلف أيضا أمثلة للأزمات الخارجية التي ينبغي على صاحب الشركة أو المكتب أن يخطط لمعالجتها، منها الدعاوى القضائية ضد الشركة، حملات المقاطعة من جانب الرأي العام قائلا: لايهدف أصحاب حركات المقاطعة، في الغالب لتحقيق ربح مادي، ولذا يجدر بك الابتعاد عن محاولة التسوية المالية وإلا شهروا بك أكثر وأكثر، وذلك على العكس من أسلوب التعامل مع أصحاب الدعاوى القضائية.
وهناك كذلك حملات الإعلام المضادة، وهنا يشرح المؤلف: يفضل في حالة التعامل مع وسائل الإعلام أن تكسبها إلى جانبك منذ البداية. فالعديد من المسؤولين عن تشغيل هذه الأداة الرهيبة لا يهتمون بالبحث عن الحقيقة الكاملة بقدر ما يندفعون للتعبير عن مشاعرهم أو مشاعر مروجي الإشاعات الذين يذهبون إليهم بقصص تسيء لشركتك. فإذا كانوا يشعرون بوجودك ويتفهمون موقفك وشخصيتك فلن يصدقوا كل ما يلقي به مروجو الإشاعات عنك.
ويحذر المؤلف من المخاطر التي تنبع من داخل شركتك، ومنها سيادة الشعور بالفشل بين العاملين، وخاصة إذا كان ذلك مصحوبا بنجاح المنافسين، وهو ما يصيب العاملين بمزيد من التوتر ، ويقول عن ذلك "في مثل هذه البيئة تركد الاتصالات وتعشش العناكب في زواياها المظلمة لتزيدها ظلاماً، يتحول كل يوم من أيام مثل هذه الشركات إلى أزمة.. أزمة للنجاة من الموت" .
THE PROFESSINAL الملك
عدد المساهمات : 121 تاريخ التسجيل : 26/08/2010 الموقع : السعودية -
موضوع: رد: كيف تخرج من الأزمات منتصراً؟ الأربعاء سبتمبر 01, 2010 10:24 pm